عباس يعطي الضوء الاخضر لتدمير مخيمات لبنان

بقلم:

عنان نجيب/ القدس المحتلة

الحوار الأخير الذي أجرته قناة أخبار المستقبل ليلة 11 مارس الجاري ، يعتبر إشارة وعلامة فارقة على المستوى الرسمي الفلسطيني لنزع السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات الفلسطينية، حيث رفع زعيم حركة فتح الغطاء الرسمي عن تواجد سلاح الكفاح المسلح الرمزي أصلاً ، وبذلك أعطى السيد أبو مازن تبريرا أخلاقيا يستثمر مستقبلا من قبل المتربصين بالقضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية للنيل من شرعية سلاحها وتحت مبرر عدم الحاجة وحفظ السيادة اللبنانية.
فالتغييرات التي أجرتها حركة فتح على مستوى قيادة الكفاح المسلح بساحة لبنان، تصب في اتجاه نزع السلاح الفلسطيني، فاستبعاد العقيد ( منير المقدح) عن قيادة الكفاح المسلح التابعة لحركة فتح التي تعتبر الفصيل الأكبر لقوى وفصائل الشعب الفلسطيني هناك، تعتبر ضربة موجعة وقاصمة للخندق الأخير المتمثل بالعقيد المقدح المؤمن بحق الشعب الفلسطيني بشرعية المقاومة المسلحة داخل البيت الفتحاوي المتناحر .
أيضا محاولات السيد أبو مازن غير المتناهية في الاستهزاء والبراء من كل ما له علاقة بالمقاومة، وتزوير المعنى الشرعي والتاريخي للمقاومة ونقلها من وسيلة تستند إلى القوة كمبدأ وحقيقة إلى أشكال نضالية مضحكة لا تشكل أي رادع لهذا الكيان الذي ثبت بالقطع عدم رضوخه لأي شكل غير القوة والقوة فقط، وعلى الجميع عدم الاستغراب غدا من السيد عباس ومعه كتيبة دايتون إدانة العمل المقاوم وتجريميه في المحافل الدولية كما جرم قانونيا بالأراضي الفلسطينية التي يشرفون عليها ، وما جرى بالأيام الماضية من تأجيل افتتاح ميدان دلال المغربي بمدينة البيرة رضوخا لمطالب "إسرائيل" إلا دليلا قاطعا على أن هذا الرجل يسعى جاهدا للنيل من كل شئ له أصالة بالعمل النضالي والجهادي على أرض فلسطين وخارجها وكأن بينه وبين المقاومة عداء تاريخي .
لا شك بأن المدقق بالحوار الذي دار بتلك المقابلة به رائحة لا تقبل الشك بأن السبب من تلك الإرباكات على الساحة اللبنانية الغاية منها التمهد مستقبلا لمشكلة اللاجئين باتجاه التوطين وإلغاء هوية اللجوء تمهيدا لاتفاقيات مستقبلية يراها الرجل من منظور الرؤية الإسرائيلية، ولعل تعزيز الرؤى لدى كافة القوى الحية بالشعب الفلسطيني بكون ملف اللاجئين والعودة تُضع عليه الآن اللمسات الأخيرة تمهيدا بطرحه ولو على شكل مؤتمر هامشي هنا أو هناك، استكمالا للدورة التاريخية لمؤتمر جنيف الشهير الذي وضع أسس انطلاق لحل هذا الملف. فتعزيز هذه الرؤية وكشفها وتسليط الضوء عليها لإسقاطها هو دور يناط بتلك القوى الفاعلة والمخلصة .
ويمكن لنا تصور سيناريوهات يمكن أن تلجأ لها تلك الأطراف المعنية في سحب سلاح المخيمات وتكريس التوطين كأمر واقع منها :
- افتعال أزمة تتعلق بتواجد السلاح بالمخيمات كدفع إحدى الجماعات الغوغائية باتجاه مواجهة مسلحة مع قوات الأمن اللبنانية أو حتى القيام بعمليات إجرامية، ولجوئها لأحد المخيمات للتمترس هناك، حينها وبحجة السيادة والقانون سيدمر مخيم بأكمله ويدفع سكانه البائسين أصلا لتركه أو التفكير بأي منفذ آخر، حينها ستكون الحلول السحرية من أولئك جاهزة وتحت الطلب، فلا مكان لسلاح غير سلاح الدولة اللبنانية ولا اعتبار للقيمة الرمزية التي يمثلها بقاء فكرة الكفاح المسلح متجسدة في أفراد أو جماعة تمارسه على أرض الواقع، وما مخيم نهر البارد عنا ببعيد .
- إشعال فتنة داخلية بين فصائل فلسطينية أو لربما بين أنصار فتح أنفسهم فما تتناقله وسائل الإعلام والأخبار المنقولة من هنا وهناك وحالة الإرباك التي أحدثتها قرارات قيادة فتح، تؤكد بشكل لا يقبل الشك بوقوع أزمة داخلية ولربما تصبح كرة ثلج تمتد لبقية المخيمات وتؤدي إلى اشتباكات مؤسفة، يترتب عليها فيما بعد حالة من الفراغ الأمني تكون مدخلا للسيطرة الأمن اللبناني، ومدخلا لتفعيل مطالب بعض القوى اللبنانية في تنفيذ ما تصبو إليه من نزع سلاح المخيمات وإيجاد حل منطقي يتوافق والمطلوب إسرائيليا.
لهذه القضية المقدسة ، فما هو الحل لتحاشي الوقوع بهذه المكيدة والخروج منها بأقل خسائر ، ولربما إفشالها بحال توفرت الإرادة؟.
قيا ابناء حركة فتح لقد قدمتم ألوف من الشهداء والأسرى فداءا لفلسطين الوطن والهوية ، فمن على أكتافكم اليوم تمرر المصائب ووتنصب المكائد ويتنازل عن الثوابت وتحاك الدسائس ، وباسمكم وتحت أعينكم يسوسكم جنرال أمريكي مصاص للدماء يقتص من أخوانكم بالنضال يجرم أمهاتنا لأنهن أنجبن المجاهدين والمناضلين ، كيف تستطيعون النوم بفراشكم وتنظرون إلى أبنائكم وتطلبون رضا ربكم ورضا وأمهاتكم وآبائكم ، وانتم ملوثون بانتمائكم الغير مبرر لهكذا قيادة.
ورغم ذلك كله فان الوقت لم يفت بعد وبالإمكان العودة إلى حضن الجماهير الفلسطينية المتشوقة لتفجير انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة وتقديم الغالي والنفيس فداء لفلسطين كل فلسطيني ، وما عليكم سوى خلع ثوب الخنوع والاسترزاق ، وتذكروا بان الحرة تموت جوعا ولا تأكل من ثدييها.

زائر

حسبي الله ونعم الوكيل على اجهزة دايتون

كلما ازدت قربا من الفتحاوي ازداد احترامي للكلاب

اعجب من اي شخص ما زال يوالي حركة فتح

لعنهم الله في الدنيا والأخرة

شكرا على مرورك الطيب اخت مريام
وجزاك الله كل خير
تحياتي لك عى جميل ردك الطيب
تحياتي لكِ
أمل الغد

حسبنا الله ونعم الوكيل
ارنا بهم يوما يارب

اللهه انا نشكو لك ضعف قوتنا
وقله حيلتنا
وهواننا على الناس
اللهم انا نشكوهم لك يا الله
اللهم رملو نسائنا
ويتمو اطفالنا
وهدمو بيوتنا
فانتقم منهم يا الله

الف شكر لك اختي الكريمه
دمت بحفظ مولاك

شكرا لكما اخوايا محبة وأبو عبيدة على طيب مروركما الرائع
ودمتما لنا بألف خير وربنا يخلصنا من الظلمة ان الله حرم الظلم على نفسه فيا عباد الله لا تظلموا
اللهم ازرع هذا الكلام في قلوب المسلمين واعيد لنا مجد أمتنا الذي يستصرخنا كل يوم أين أنتم يا مسلمين
تحياتي للجميع ودمتم بألف خير
أمل الغد

» ماذا يقول اتباع عباس؟؟؟
» إشراف صهيوني رسمي على تدريب حرس عباس
» الاحتلال يثمِّن منع ميليشيا عباس للانتفاضة
» استنفار كبير لميليشيا عباس لمنع مسيرات الضفة
» الاحتلال يتجه إلى تزويد سلطة عباس بمدرعات لقمع "حماس"