بعيدا عن الحزبيه ولكن لابد ان نكون واقعيين وليس عاطفيين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوعنا هذا الأسبوع في صميم القضية الفلسطينية ..


كيف يكون الحل برأيكم مع الإنقسام والطوائف التي تحدث مع أبناء البلد الواحد وهل مايحدث

صحيح وسيوصلنا للتحرير ...أم للمزيد من الضياع عن الهدف الرئيسي ..بوجود تلك الفصائل

ماذا يكون مستقبل فلسطين ..برأيكم ...هل الوحدة هي الحل ...


أرجو من الجميع التفاعل مع الموضوع بشكل يليق بفلسطين ...


تحياتي للجميع

بدايه

هذه الارض لم تحرر الا عندما يكون الاسلام تحت رايه واحده
وكال ما يحدث في العالم
من تشتت للمسلمين
وتفرقه وضياع للقضيه الاساسيه
والانغماس في الرذيله والعماله
وكذلك اشغال الشعوب
باشكاليات تجعلهم طوال الوقت غير ملمين بما يدور حولهم
وما يحدث في الشيشان والعراق والباكستنان
وافغانستان
وما يحدث في بقعو من بقاع الارض
هو من عمل اليهود
هو العدو والشيطان الاكبر
وما يحدث بين ابناء الشعب الواحد
في ارضنا هو ايضا من صنع الاحتلال الصهيوني
نحن لا نلقي كل اللوم على اليهود
فهناك شي احقر من الاحتلال هو العماله
والانصياع لاعداء الله
الا قاتل الله الاحتلال ومن والاه

اما بالنسبه للمصالحه
فهي شيء وهمي يرك وراءه الكثير لاسكات الشعب الفلسطيني
ولم تكن هذه المرة الاولى التي تشن فيها حرب ضد الاسلام من قبل عملاء الاحتلال
ففي عام 96 قام عملاء الاحتلال بشن حرب ضروس على الاسلام والمسلمين
في الضفه والقطاع
لانتزاع شوكه الصحوة الاسلاميه
وانتهت هذه الاعمال المشينه
من عند بدايه الانتفاضه الاولى
انتفاضه الاقصى المبارك
عام 2000
وهذه تتكر الدورة ويصحو الحقد الدفين
وتصحو الخيانه
وتبدا بعد انتهايه الانتفاضه الفلسطينيه التي انتهت
وقت الانتخابات التشريعيه الفلسطينيه
وقد دخلها التنظيمان المسيطران في الساحه الفلسطينيه
حماس وفتح
وقد حققت حركه حماس نتائج عاليه في تلك الانتخابات
مما اثار الحقد لدى ابناء فتح الذين حملو على عاتقهم
اسقاط القضيه الفلسطينيه كما يسقطون افراد الاجهزة الامنيه
وغيرهم
في سلك العماله والخيانه برئاسه محمد يوسف شاكر دحلان
الذي
حمل على عاتقه تصفيه الشرف من حركه فتح اولا
ثم القضاء على المقاومة
ولكنه فشل وباءت محاولاته بالفشل
وسقطت محاولاته هو اخرون منهم سميح المدهون وغيرهم الكثير الذين نكلو بابناء المقاومه في قطاع غزة الصابر
حتى حان موعد النصر والحسم العسكري لصالح رايه الحق
والنصر والتمكين
وبعد ذلك
قام اعداء هذه الدعوة بالالتفاف على الضفه الغربيه
والتنكيل بابناءها
وبالتالي نركض وراء الوحده
اي وحدة
اي اتفاق هذا
وابناءنا في المعتقلات
ومنهم
قتل
ومنهم
فقد اهله

انا ضد المصالحه
انا مع الحسم السياسي العسكري
لقصم شوكه العماله



مشكورة مريام
دمت بحفظ الله